شهد صاحب هذا الكتاب شمس الحلم وقد أشرقت فأضاءت وأدفأت أرجاء العالم العربي خمسينيات القرن الماضي وبعض ستينياته، لكن هذه الشمس آذنت بالغروب، وغابت قبل أن ينتهي القرن.
نظرة طائر إلى هذا العالم مصرة، ومشرقه، ومغربه، وجزيرته، وخليجه شاهدة على هذا الغياب، ونظرة تالية إلى أهم وجوه الإبداع فيه شاهدة كذلك.
يؤمن صاحب هذا الكتاب. إيماناً لا يداخله الشك. بأن شمساً جديدة سوف تشرق وتغمر بضوئها ودفئها هذا العالم، حتى لو فاتنا، نحن الأحياء الآن، أن نشهد مشرقها.
Reviews
There are no reviews yet.