كنت أطلّ على أرصفتها كل صباح
ما من حصاة في الطريق
إلا وقذفتها بقدمي
ما من صنبور في حاراتها الضيقه
إلا وشربت منه بفمي
ما من حارس ليليّ أو بائع صبّار
في لياليها المقمره
إلا وسامرتُه وسامرني
ما من مزلاج في أبوابها العتيقه
إلا وداعبته بجبهتي وأصابعي
ولكن ما من بابٍ مغلق
فتح ذات ليله
وقال أهلاً أيها الغريب
Reviews
There are no reviews yet.