استندت هذه المنهاجية إلى رؤيا فلسفية ترفض الانفصال المطلق وتبعد الاتصال المطلق وتأخذ بــ «البين بين»؛ وكانت أدوات المنهاجية النظرية والوصفية هي مبادئ نظرية التناسب بما تعنيه من مقايسة واستعارة ومشابهة، ونظرية الشاهد الأمثل في صيغتيها الأصلية والموسعة، ونظرية التداوليات، ونظرية التلقي والتأويل.
هكذا، نقلنا نظرية التناسب من أمثلتها المتداولة في الكتب البلاغية، ومن التعابير المُجْتَزَأة، إلى إثبات التناسب بين أنواع من الخطاب، مقايسة خطاب على خطاب، وتشبيه خطاب بخطاب.
Reviews
There are no reviews yet.