تتردد فصول هذا الكتاب بين ضربين من القول:
الأول: بحوث أكاديمية خالصة.
الثاني: مقالات اجتهادية تأسيسية.
ألفت بينها في ضوء «الأصول» التي توجهها في الغالب الأعم. ومع أن كل فئة منها تحيل إلى «أصل» ذي تعلق «زماني» أو «تاريخي». إلا أن القارئ سيجد نفسه في كل مرة محمولاً بين أزمنة تتفاوت وتتباعد لكنها تتداخل باستمرار. وهذا هو المبدأ في معنى إطلاق العنوان الذي تحمله المجموعة بأسرها: (الماضي في الحاضر)، وهو معنى يختلف بكل تأكيد عن المعنى الذي يمكن أن تردَ فيه هذه الصيغة إلى مجرد القول إن الماضي هو قوام الحاضر والمستقبل .
Reviews
There are no reviews yet.