أدرك الشاعر أنّ معنى الشعر هو طرح التساؤل الوجودي، وخوض التمرّد وعشق الحياة منذ بداياته الأولى، مخلصًا لمسقط رأسه، تلك البيئة التي لم تتوقّف عن التأثير في كتاباته على الدوام. وقد تجلّى ذلك في الثورة على القصيدة الكلاسيكية، وخلخلة تركيباتها المعتادة، واتجه إلى رحاب قصيدة النثر، بلا قيود أو شروط إلاّ ما يمليه الشعر من تحدٍ وغليان وعزلة، باحثًا عن لغته الخاصة، وبصمته التي دمغ بها قصائده، وميّزته عن أقرانه من الشعراء، بمزيج من الرومانسية والغنائية.
فقد كتب الشاعر بروحية استشراف المستقبل، ورؤية التغييرات، ومجيء عصر جديد، سواء بشعره أم بروايته الوحيدة التي شكلّت انفتاحًا جديدًا في السرد الخليجي الذي بدأ يواكب ما تمّ إنجازه في العالم العربي. لذلك ما بين الولادة والموت، لم يكن يفصله سوى جروح صغيرة، لكنّها غائرة في الروح.
ثانـي السويـدي ريقُ الشعر لا يجِفُّ في بحر المعيريض
د.إ30.00
سلسلة الفائزين (35)
المؤلف: شاكر نوري
290 صفحة
حجم الكتاب : A5
Weight | 0.410 kg |
---|---|
Dimensions | 21 × 15 × 2 cm |
Reviews
There are no reviews yet.