لقد أظهر كثير من العلماء إعجابهم بعبقرية ابن دريد وشهدوا له بالتفوق وباستحقاق المكانة العلية، فقال عنه المسعودي في مروج الذهب: «كان ابن دريد ببغداد وممن برع في زماننا هذا في الشعر، وانتهى وقام مقام الخليل بن أحمد فيها، وأورد أشياء في اللغة لم توجد في كتب المتقدمين، وكان يذهب بالشعر كل مذهب، فطوراً يجزل وطوراً يرق»، وقال عنه ابن خلكان: «أم عصره في اللغة والأدب»، وقال عنه الخطيب البغدادي وتلميذه المزرباني «كان رأس أهل العلم، والمقدم في حفظ اللغة والأنساب وأشعار العرب، وله شعر كثير»، وقال عنه أبوبكر بن الحسن الزبيدي: «كان أعلم الناس في زمانه باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها وله أوضاع جمة».
أبحاث ودراسات – ابن دريد الأزدي
د.إ30.00
الجزء الثاني (2)
Reviews
There are no reviews yet.