خرج الصبي إلى المطوع في ذلك الصباح الحزين، وعاد بعد قليل أكثر حزناً، لم تأت الفتاة التي أحبها في ذلك اليوم، وهي الفتاة التي تتعلم معه عند المطوع في عجمان، فذهب إلى بيت أهلها يسأل، وفاجأته أمها حين قالت له:
لم تعد صغيرة، لقد كبرت وهي على أبواب الزواج ولن تأتي إلى المطوع بعد اليوم.
من هناك خرج راشد الخضر إلى الشعر والسفر والحنين وكأنه قد ختم على قلبه من أن يحل به شخص آخر.
Reviews
There are no reviews yet.