لم ينفك الشاعر بخياله الخصب، عن دعوتنا إلى إعادة التفكير بمفهوم القصيدة، التي ينحو بها أحياناً نحو الملحميةِ التي تتداخل فيها مُستوياتُ الكتابة: المزج بين الذات والموضوع، العاطفي والمعرفي، المحلي والكوني، القروي والمديني عبر خطابات وضمائر وإحالات ومراجع، وفي كل ذلك يدفعنا الشاعر إلى الرجوع إلى المكان، إلى الهوية، إلى الأرض، إلى الصميم ويُنبهُنا إلى علاقة الشاعر بوجوده وجوهره وتجسيداته الكونية، إنه شاعر المعنى والدلالة واللغة.
Reviews
There are no reviews yet.