كل ما أحاط بالعميد طه حسين في حياته استثنائي، منذ نشأته في الصعيد وحتى وصوله إلى باريس وإلى العودة إلى مصر وأحدث انقلاباً في شكل وطبيعة البحوث التي كان يكتبها غيره من الباحثين، وعلى ضوء ذلك اضطر إلى أن يواجه خصومه بمعارك أدبية قل أن تجدها في مجتمعات أخرى خالية من صوته ورأيه وإصراره على رأيه لأنه كان يؤمن برجاحة عقله وعقلانية توجهاته.
طه حسين هرم من أهرامات مصر، وستظل الأجيال تلو الأجيال تذكره بفخر واعتزاز، وتجد الجديد من الكتابة عن تجربته التي مازالت حية، بل مازال طه حسين حياً بفكره وكتاباته وبما أنجز ليس لمصر فحسب، بل لكل البلدان العربية.
Reviews
There are no reviews yet.